جرح كشمير النازف بمؤامرة الهندوسي غاندي وصديقه مهراجا هاري سينج والانجليزي لويس مونتباتن

من طرف **Admin** الأربعاء يناير 20, 2016 9:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم

جرح كشمير النازف بمؤامرة الهندوسي غاندي وصديقه مهراجا هاري سينج والانجليزي لويس مونتباتن
.
لويس مونتباتن ...... !!! ... تذكروا هذا الإسم جيدا وتذكروا أفعاله وسيرنه القذرة هو وبلاده انجلترا في بلاد الإسلام الأضعف ... كشمير الجرح الذي ينزف من الخمسينات حتى اليوم .
وقصة كشمير حسب قانون الاستقلال، وخطة التقسيم في 3 يوليو عام 1947م، والتي أقرها البرلمان البريطاني في 18 يوليو من نفس العام، فإن المناطق ذات الأكثرية الهندوسية يتم ضمها إلى الهند، والمناطق ذات الأغلبية المسلمة تنضم لباكستان، وبالتالي كان لا بد أن تنضم ولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة لباكستان.
غير أن الذي حدث هو خلاف ذلك، إذ بينما كان الشعب ينتظر ساعة الخلاص كان مهراجا هاري سينج حاكم ولاية كشمير مع الزعماء الهندوس يَحيكُ مؤامرة ضم الولاية إلى الهند، وقد أشركوا معهم لورد لويس مونتباتن، آخر حاكم بريطاني على الهند ، في هذه المؤامرة، حيث كان من المقرر أن تعلن جميع الإمارات رأيها بالانضمام إلى إحدى الدولتين قبل أغسطس 1947م ولذا فقد كان مونتباتن يتظاهر بأنه يستعجل المهراجا سينج ليعلن انضمامه إلى باكستان قبل الموعد المقرر، إلا أن المهراجا كان يماطل ويحاور ويتحاشى البحث مع الحكومة الباكستانية تمهيدا للمؤامرة الكبرى بعدم استقلال كشمير
وشارك ايضا في المؤامرة الهندوسي المتعصب غاندي فغاندي الذي لم يذهب في حياته إلى كشمير، ذهب إليها في أول أغسطس 1947م واجتمع مع المهراجا سينج، وأيضًا اجتمع برجل الدين الهندوسي "سوامي سانت ديو"، المعروف في كشمير باسم راسبوتين القصر وبالفعل تم تقسيم كشمير وقررت الهند بقيادة السيخ والهندوس عدم استقلالها .
في يوم السابع والعشرين من شهر أكتوبر منذ 68 عامًا استيقظ سكان ولاية جامو وكشمير المسلمون على جحافل الهندوس يقتحمون عليهم بيوتهم يُقتـِّلونهم، لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، حيث غاصت أقدام الهندوس النجسة في دماء المسلمين الأطهار دون ذنب جنوه، وحصدت آلة الحرب الهندوسية أرواح 300 ألف مسلم في شهرين فقط -نحسبهم من الشهداء- في محاولة منهم تغيير تركيبة السكان الذين يزيد فيهم المسلمون عن 80%، واستعان الهندوس في حصد هذه الأرواح بحاكم الولاية مهراجا هاري سينج ورجال الدوغرا، القبيلة التي ينتمي إليها هذا الحاكم الذي باع الولاية بدراهم معدودات.
فهي ذكرى أليمة ليوم يُطلِق عليه الشعب الكشميري المسلم وإخوانه في باكستان والهند وبنجلاديش وصفاً كئيباً وعبارة قاسية على نفوسهم لازمت هذا اليوم منذ العام 1947 وحتى اليوم وهي: "اليوم الأسود" ، وبالتالي حيكت المؤامرة وانتزعت كشمير من الجسد الإسلامي وشارك في المؤامرة إنجلترا ممثلة في رجلها لويس مونتباتن الذي قتله ثوار ايرلندا شر قتلة جزاءا وفاقا وقد حزن الهندوس على موته أيما حزن وأعلنوا الحداد 50 يوما على هلاكه وقد نفق المجرم في يوم الاثنين الموافق 27 من شهر أغسطس عام 1979 م ، وشارك ايضا في المؤامرة المجرم المتعصب المهاتما غاندي مدعي السلام والحرية ومساعدة الدولة على الاستقلال . وثالثهم هو المجرم المهراجا هاري سينج حاكم ولاية كشمير الهندوسي المتعصب وصديق غاندي ولويس مونتباتن الانجليزي العنصري .

جرح كشمير النازف بمؤامرة الهندوسي غاندي وصديقه مهراجا هاري سينج والانجليزي لويس مونتباتن 12507615_1700475773501469_7307336687958176996_n

جرح كشمير النازف بمؤامرة الهندوسي غاندي وصديقه مهراجا هاري سينج والانجليزي لويس مونتباتن 12507615_1700475773501469_7307336687958176996_n